منتديات مملكة الإحساس..
أهلا وسهلا بكم في أحلى منتدى ..


منتديات مملكة الإحسااااس..
منتديات مملكة الإحساس..
أهلا وسهلا بكم في أحلى منتدى ..


منتديات مملكة الإحسااااس..
منتديات مملكة الإحساس..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهــلا وسهـــلا بكم في منتديات مملكة الإحساس..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روايه ابكتني كثيراااا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رووووووح قلبي
مشرفه قسم مطبخ البنوتات..
رووووووح قلبي


عدد المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
الموقع : بلا

روايه ابكتني كثيراااا Empty
مُساهمةموضوع: روايه ابكتني كثيراااا   روايه ابكتني كثيراااا Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 13, 2010 5:57 pm

*(حصةوآمال)
ماأروع أن يقرأ الإنسان أحداث قصة ما دون أن يكون له دور فيها...قصتي مؤلمة عشت فيها أصعب أيام حياتي...بس عشان أحطكم في الجو زين لازم أبدأ من الأول...إسمي (حصة)..امي توفت وأناصغيرة...طبعآ وحده عاشت من صغرها بدون أم يخليها دايم متعطشةللحب والحنان وهذا حالي بالضبط حياتي كلها أدور على صديقة تعوضني عن كل هذا الجفا وكنت دايم أرسل على الشاتات الي فالقنوات ابحث عن صديقة مخلصة!
باقي جزء مهم ماقلته وهو شخصيتي أنا إنسانة حساسة درجةأولى أحب وأتعلق مرة لدرجة مرةخطيرةوأنا بعدني فالمتوسط مرضت وبغيت أروح فيها بعد ماسافرت شغالتنا الآسيويةلبلادها!
وهذا كان أكبرالأشياء البارزة في شخصيتي بالإضافة للإخلاص المرعب(طبعآ للي يستحقه)...يمكن تقولون وش هالبنت بس والله هذي الحقيقةمع عيب بسيط وهو إني كنت غيورة حبتين!
نعود لسياق قصتي عشت المتوسط والبنات وش هالكثرعلي وأنا عادي لأن ولافيهم وحده تناسب مقايسي تعبت وانا أحس حياتي مملةطول الوقت وأنا اجامل هذي واضحك مع هذي وأزعل من هذي وأطقطق على هذيك!
إلى الوقت الي ربي كتبه ودخلت الثانوي وفي تلك اللحظات تحس الوحدة فينا إنها كبرت وصارت عاقلةومن هالكلام...وانا ونفس شلتي انتقلنا لنفس المدرسةوكانوا البنات يسموني(كاسرةخشوم البنات)وانا كل يوم أخس من الي قبله ماغير أبهذل في بنات خلق الله أبكي هذي وأرفع ضغط هذي وعلى هذا الحال بالعربي كذا~~تضييع وقت فراغ~~إلى اليوم الي جت فيه البنت الي غيرت مجرى حياتي...(أمآل)...يالله جت من مدينة ثانية...بلد ثاني...عالم ثاني...كوكب ثاني...مدري وشلون جت وكأنها درة نزلت من السماء...أول ماشفتها حسيت بشعورغامض في قلبي مدري كيف ماتماسكت وأنا اشوفها اول مرة وهي داخلة علينا في حصة(النحو) واستأذنت ودخلت بكل أدب واحترام وجلست لوحدها أصلآ آنا ماعاد أدري وش الهرجة الأبلة تشرح وأنا في عالم ثاني...أوصفها لكم؟
بنت عاديةبمعنى الكلمةجمال متواضع...!
قامت الأبلةوطلبتها تتكلم وتعرف عن نفسها...ووقفت بكل أدب وإحترام وتكلمت أنا في هاللحظةخلاص قلبي صار نبضه فضيع وصرت حاطه يدي على صدري خايف احد يسمعه...!
انتهى اليوم وانا كأني مريضة صاحباتي مستغربين يقولون أكيد(سويره الملعونةمهاوشتك)وسويره الي هي سارة أختي ودايم انا وهي في مخاصمة بس مو لدرجةحالتي هذي؟
رجعت البيت وماصدقت دخلت غرفتي ابي انام مافي أمل بس جالسةأفكرفيها،،،جت أختي ساره ومثل ماهي عادتها تعلق وتتريق علي بس انا مرة النفسيةعدم،،،وبعد محاولات عديدة طلبتني أحكيها و تحررت وقلتلها قامت ضحكت وقالت:وش الجديد يعني مو هذا حالك كل يوم وحدة اعجاب وحب وكلام فاضي ورسايل ودموع وفالأخير ترمينها مثل المنديل وتجينا تحكينا عن بطولاتك! اعقلي حرام عليك بهذلتي بنات خلق الله صاحباتي فالجامعة يسمعون عنك باسم شهرةجديد(معذبةقلوب البنات)!
لماخلصت كلامها أنا كنت خلاص ناويه أهاوشها كالعادة لكن طنشت لأن بالي كان بالحيل مشغول..
(مدري وش صارفيني وأنا في حياتي ماهزتني بنت!)
مرت الأيام وأنا بس جالسة أتبع أخبارها من بعيد لبعيد ووحدة مثلي لها كلمتها النافذة فالفصل..قررت ألفت نظرها..وفي هذاك اليوم كان عندنا حصةفراغ وقمت كالعادة عند السبورة وتجمعوا شلتي عندي وهاتك يارقص ودق وتصفيق وأغاني وحركات ماصخة وهنا صار شئ ماتوقعته أبد! قامت(آمال)وطلعت برا الفصل ؟وقفنا شوي بعدين قالت وحده من البنات يمكن راحت دورة المياه؟وكملنا أو بالأحرى كملوا لأن بالي ماكان معهم،،،فجأة وبدون مقدمات دخلت المديرةوراها (آمال) وكفشتنا بالجرم المشهود،،،وعاد كالعادة أخذنا مساطر وتهزيئ ورجعنا أماكنا (طبعآ التفسير المنطقي الأكيد إن الأخت (آمال)بلغت علينا الإدارة!)
وهنا قامت جنون شلتي وكلهم صاروا يطبخون وبما أني رئيستهم فأنا المتحدثةالرسميةعنهم...وأستنينا لين جت الصرفة ومشينا في موكب مهيب من التافهين الضايعين الصايعين إلى أن وصلنا لمكانها وكانت لابسةحجاب كامل في حياتي ماشفت مثله(خمار ساتر وغطوة ثقيلةوجاونتي''قفازات'')ماشاء الله عليها معآ مو مطلوب في مدرستنا هالشئ...المهم لماقرب الموكب وقفت(آمال) وكانوا يحسبونها مرتبكة أو خايفة لكن بالعكس كانت هادئة ورزينة وواثقةمن نفسها وجاء دوري عشان أبيض وجيهم السود وأرد إعتبارهم...سألتها وطبعآ حالتي حاله(ربكة+خوف+قلق+نبضات سريعة):ممكن لوسمحتي تفهمينا وش الي صار اليوم بالضبط؟
قالت بكل ثقة:وش الي صار خرجت من الفصل لأنه إزعاج وكنت بخلص وردي من القرآن فجلست برى أقرأ مرت المديرة وشافتني ودخلت!
هنا أنا خلاص تلعثمت وجف حلقي وماعاد أدري وش أقول حاولت بس ماقدرت
(إحنا وين وهي وين؟)
وبعد شوي نادى أبوها وتغطت ومشت وخذت قلبي وروحي معها تركت المكان ورجعت أمشى بخطى بطيئةوالشلةمن وراي يصيحون...صدقتيها...كذابة...هي الي فتنت علينا...إلخ!
عاد بعد هالموقف رجعت البيت وأناعقدت العزم أني أصاحبها أو أستخف!!
مرت الأيام وانا اتقرب لها بصورة مي واضحةلأن كبريائي يمنعني وفجآة أنتبهت إن المدرسةكل كلامها صار عنها وعن أخلاقها والكل يحاول يكسب ودها (ومالومهم بصراحة!) طبعآ هذا أثر علي سلبآ من ناحيتن...
1/كذا بتضيع من يدي
2/أغلب الي أعرفهم تغيروا علي وصاروا طول الوقت يطاردون وراها وأنا ماعاد لي أحد؟
بس شئ غريب لاحظته إن الآدمية تعطيني نظرات غريبة ...كراهية...وتتجنبني في كل طريق فالأول قلت عشان تخاصمت معها على موقف المديرة بس انا ماخاصمتها بس سألتها سؤال واحد!!
المهم نسيت السالفةأو حاولت أنساها وتعبت نفسيتي لأن ماعاد عندي أحد أحكيه سويره انخطبت وانشغلت والتعبانين الي كنت أمشي معهم تخلوا عني بكل قسوة والي كمل علي الوالد مرة تعب وصار يجلس فالبيت كثيرويحتاج أحد يساعده فاضطريت أغيب يومين عن المدرسة...يالله تخيلوا ولاوحدة سألت!
فالأخير تكرمت (نجاة) وحدة منهم ودقت بس عشان تبيني اجيب فلوس لتصليح الفصل؟
وسألتها من باب العتاب:وين العالم ماتسأل؟
قالت ببرود عجيب:والله مشغولين شوي!
ومن الي في نفسي صرت أسألها من بعيد لبعيدعن (آمال) وعلاقتها فالبنات وموقفها مني،،،
قالت:مدري بس يمكن لأن عندها خريطة كاملة عن حركاتك مع البنات!
يالله لذي الدرجة هنت عليهم سبحان الله هذا نهاية رفقة السؤ وصحبة المصلحة...
عشت أيام مرة صعبةالمدرسة ماعدصرت أطيقهاومستواي نزل مرة صح من الأول ماكان إمتياز بس جيدجدآ مرتفع والبنات صاروا شلل الكل وده يكسب رضا (آمال)...يمكن تستغربون إني فوق هذا كله ماحقدت عليها هذا لأني كنت احس انها طيبة وبنت ناس بالعكس انا الي حزنانة عليها لأنها بتنغش وتنغر فهاالأشكال التعبانة!
جت الإختبارات وانا حالتي حاله بقي اسبوع وانا دفاتري ناقصة ومضيعةمرةوهنا وقعت المصيبة...اول مارجعت البيت وأسمع صراخ وبكا وعرفت ان الوالد جاته جلطةونقلوه للعنايةالمركزة...وتكسرت مجاديفي صدق ودموعي ماعاد يكفكفها شئ وتغيبت عن المدرسةإلى يوم الثلاثاء وقتها دقت الإدارة تهدد وعرفت إن مافيها مفر لازم أداوم وداومت وتخيلوا نظرات الشفقةطالعةمن عيون الطالبات والمدرسات وأناخلاص شوي وأنفجر...دخلت أبلةالرياضيات وكانت شريةمرةوصاحت بأعلى صوتها:ست حصة أخيرآ شرفتي وين الدفترياهانم؟كل البنات شفت دفاترهم إلاحضرتك بسرعةطلعيه كامل أواكتبي تعهد!
ناظرتهابرجفةودموع في عيني يمنعها كبريائي من النزول ..حاولت ابرر أوأعتذر لكن ماقدرت وفهذي اللحظةغمزتني البنت الي جنبي وناولتني دفتروردي روعةومكتوب عليه بخط جميل
(حصة....
رياضيات)..مافهمت السالفةبس لاإراديآ ناولته للأبلةفي حيرةوذهول..وأخذته الأبلة وخرجت وأناموفاهمه شئ!
بعدشوي وصلتني ورقةصغيرةمكتوب عليها:
الصديق وقت الضيق...وأنا تحت أمرك إذا محتاجةشئ@
وطبعآ ماعرفت صاحبةالورقة لأن الصرفةجت
رجعت البيت وأنا أحس بشعورغريب فرحةعلى حزن على جهل مدري كيف بس الي اعرفه إن ربي أنقذني ولله الحمد...
جت الإختبارات بطفشها وهمها وأنا محتاسة ومدري كيف أعوض الي فاتني...المهم حاولت باللي ربي قدرني عليه وآخريوم فالإختبارات كعادة بنات المدارس يحتفلون ويلعبون ويتصرقعون..نزلت من القاعةوجلست على مكان مرتفع وقعدت أناظر للبنات وهنا تحركت في نفسي مشاعرالحزن وتذكرت الأيام الي كان لي فيها شلةوقتها كان يمتلي المكان بالضحك واللعب والتريقة..تنهدت في ألم ونزلت دمعةغصبآ عني صح انهم طلعوا خونةبس عالأقل كنت أضيع معهم وقت!قطع سلسلةافكاري يد انحطت على كتفي بحنان وأنا وقتها في عالم ثاني بغيت أستخف؟
شوي إلا وهي بهيبتها وشكلها المحترم جالسةجنبي وقبل ماأتكلم قالت:عارفةبتقولين ثقيلةدم..بس عندي كلام وحبيت أقوله لاتخافين ماراح أطول!
تلخبطت وقلت بإرتباك:لاحياك الله في اي وقت!
قالت وهي تضحك:أكيداليوم بتفلينها عشان نهايةالإختبارات
قلت وبنبرةحزينة:يعني مو مرة اليوم عندي زيارةللوالد وأنا إذا رجعت من المستشفى أتعب مرة
قالت في حنان:بالعكس ياحصةالمفروض ترجعين مبسوطةلأنك شفتيه
قلت:نفسي يرجع معناأفتقده مرة
قالت:أهم شئ إنك تسمعين صوته وتشوفينه وتحسين بنبضات قلبه و...(وفي هذه اللحظة'آمال' بكيت!)
يالله ماتمالكت نفسي قربت منها وقلت بصوت منخفض:صلي عالنبي يابنت الحلال عسى خيروش فيك؟
قالت بالدموع:كنامحتفلين بنجاحنا كعادتنا السنويةوتأخر الوالدعشان يجيب الكيكة وفجأة وبدون مقدمات صار عليه حادث فضيع وتوفى و...وبكت يالله في هذي اللحظة حتى أنابكيت وصارمنظرنا تحفةوشوي كذا طالعنا في بعض وضحكنا ضحكنا على أشكالنا!
مدري اش الي خلاني أحكيها عن حياتي من اول جلسة بس سبحان الله ارتحت لها مرة..يازينها أحس حبي لها زاد..قطعت سلسلةأفكاري وقالت:حصةأنت بنت طيبة وحبوبةولك شعبيةبين البنات من وقت ماجيت وأنت عاجبتني ونفس أقرب منك بس البنات حذروني منك ويقولون عنك لعابة!
قلت بغيظ:لأنهم كلهم تافهات ومافي واحدة تستحق صحبتي !
قالت بتوسل:حتى أنا؟
انتفضت وارتعد قلبي..أكيد أنا أحلم!
عادت السؤال وأنا في عالم ثاني..جاوبت بإرتباك:لي الشرف إن وحدةمثلك تصاحبني..
وعرفت طبعآ إنهاصاحبةالدفترالوردي!
طبعآ من هالموقف واضح إن صحبتنا صارت أمرمفروغ منه...بس الأجمل والأروع كيف كانت هذي الصحبة!
أيام تستحق إنها تسجل في التاريخ!
غيرت أشياء في نفسي ماكنت أتخيل أحد يقدريغيرها علمتني وشلون يكون الإنسان إنسان بمعنى الكلمة علمتني ان الدنيا هذي ماهي إلا محطة واحنا مسافرين نوقف نتزود منها بالزاد ونمضي في رحلتنا نحو الآخرة...صارت صحبتنا أشهر من نار على علم والكل يضرب فيها المثل...اتفقنا على عهود ومواثيق رائعة وأهمها،،،حفظ كتاب الله فخصصنا وقت كل يوم نحفظ صفحةونراجعهالبعض فالمدرسة،،،وصارلنا مشاريع خيريةمثمرةمثل قطينا فلوس وشرينا لنخبةمعينةمن البنات قفازات حق الخروج،،،هيا تخيلوا كيف تغيرت كأن معها منديل تمسح به كل الأشياء السيئةالي كانت فيني،،!
يازينها وياحلاتها لاجات فالصبح مقبلة بإبتسامتها في وجه كل الي تقابله لاوالأحلى مصافحتها خياليةتضغط بقوة وتقول:كذا كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يصافح...وتحولت نظرتهالي غيرأول
علمتني كيف اعامل المستخدمات برفق وعطف بعد ماكنت انا والشلةالقديمة نضحك عليهم ونخرب شغلهم...نسيت أقول إن شلتي تغيروا مثلي وصار فيهم خير ودعوة لله سبحان مغيرالأحوال!
باقي اوصف لكم مشاعري تجاهها:يالله مشاعرماتجسدها أبرع الكلمات..مشاعرأخويةعذبة يحركها الحب في الله ماأجمل هذا الحب والله زمان أضحك عالمدرسات إذا تكلموا عنه وأقول(حب مطاوعه!!)لكن الحين لا؟
لأن تعمقت فيه وعشت لحظاته يكفيني إن الله يظل المتحابين فيه يوم لاظل إلا ظله...حب خالي من المصلحة مايعرف الحسد والحقد...يالله اشتهي ادعيلها في كل وقت..يارب لك الحمد والشكرصرت إنسانةثانيةمن عرفتها..يمكن تقولون وين الحزن في قصتك بس لاتستعجلون الحين أقولكم: : : : : : :
مثل ماهومعروف سنةثانية ثانوي فيها القسم العلمي(بسم الله علي وعليكم) والأدبي وبطبيعةالحال ماكنت أقدرأدخل علمي بس(آمال)ماشاءالله عليها مستواها علمي وأول يوم من بدايةالدراسة يتحدد العلمي والأدبي...سألتها وقلبي يرجف:أمول حبيبتي وش قررتي؟
جاوبتني بإبتسامتها الحلوة:معك لودخلتي أول إبتدائي!
يالله فهاللحظةماتحملت قمت سلمت على راسها الله يسعدها ضحت عشاني(شفتوا روعةالحب في الله)
لكن ماكل مايتمناه المرء يدركه !
لأن فرحتي ماكملت حضرت اليوم الثاني وجات ياقلبي عليها معبسةوحالتهاحالة
(أهلي رافضين!!)
انهرت وبكيت لأن ماأتخيل أفارقها بهذي البساطة بس بعدماهديت عرفت إن هذولا أهلها وتهمهم مصلحتها ولوضغطت عليها أكثربتعب نفسيتها وهذي أنانيةصح أحبها بس مستحيل أضرها وبكذا بدأت بدايةالنهايةفي قصتنا !!
في البدايةكنانتقابل في كل وقت تخرج الأبلةوأناوراها مفحطةعلى فصل (أمآل)...
فالأول كانت تصلح نفس الحركةبس مع الوقت بدأت تخف جياتها والغالب أناالي أجيها وكلمتها بس بررت غيابها بضغط الحصص وصعوبةالمواد..سكت وقلت أهم شئ أنا أشوفها وكنت أتأخرفي الصرفةعشان اكمل دفاترها وأخطط كتبها...بس بعد وقت حسيت إني ضايقتها بروحاتي لأن دايم ماقد جيتها إلاوهي تكتب أومتجمعةمع صاحباتها يذاكرون وانا بس أجي أشغلها !
واقتصرت لقائاتناعلى الفسحة...وأنا احس نفسي طفشت مرة بصراحة كذا احسها بعدت مرة وهذاك اليوم قالت لي وحدةمن البنات:فراق الفصول يؤدي إلى فراق القلوب!
يالله مااتحملت وقلت لازم اناقشها فهالموضوع انتظرت إلى الفسحةوفاتحتها والدموع مبللتني وطبعآ حمقت وخاصمت وبينت لي إن الي بينا أكبرمن هذي التفاهات!
والحمدلله ارتحت شوي بس لأننا في مجتمع حريم هرج ونقل كلام كان لابد من ظهور شرخ في جدار صداقتنا
(آمال صار لها صديقة تحبها وتمون عليها!!!)
(آمال شافت طريقها ونسيتك)
(آمال وآمال......الخ!)
خلاص انا أحس الغيظ ذابحني والغيرة مجننتني وحالتي النفسيةمرةصعبةلأن فعلآ كل مامريت من فصلها إلا وهي وهالبنت جالسين مع بعض وسوالف ماكأن فيه غيرهاعشان كذا قررت أحدد موقفي وقررت أقابلها فالفسحةوأتكلم معهابس المشكلة جات ومعها صاحبتها هذي وماقدرت أتكلم بس سألتها:ماعندك اليوم حصص فراغ؟
جاوبت:لا ياحسرة من وين تحسبينا مثلكم بنات الأدبي ماعندكم لاشغلةولامشغلة!
قلت:خلاص بكرة نتقابل!
وديورت وخليتها...لحقتني بسرعةوشدتني بيدها:حصة اشفيك عمرك ماكلمتيني بهذي الطريقة!
قلت بصعوبة:لا اعذريني مصدعةشوي وبطلع أرتاح
قالت بحنان:سلامتك والله يالغالية خلاص إذا ارتحتي إنزلي أنا أستناك.
طلعت الدرج وجلست على أعلى درجةوفي هذيك اللحظةجات شريفة(بنت كانت تدرس معي سنة أولى ثانوي لكن دخلت علمي)سلمت وسألتني عن أحوالي وأنا بالمثل وأخذنا نتذكرأيام العام الماضي وخوفنا من أبلةشيخةأبلةالرياضيات وكيف كانت لصقةماتغيب...ضحكت بفرحةوقالت:لا أبشرك اليوم شذت عن القاعدة ونامت في بيتها(غايبة)زورينا ماعندنا شئ الحصةالخامسةفاضين!
يالله كأن أحد كب علي موية باردةأو وصلني بفيش كهربا!
استأذنت وتركتها ومشيت وقلبي يتقطع سبعين قطعة أحس بضيق في التنفس أحس بظلام قدام عيوني مشيت بصعوبةودخلت الفصل جلست عالكرسي وبكيت بكيت بكيت مدري اش أقول بس أصعب شئ عالإنسان يذوق طعم الخيانة من أقرب إنسان له بكل بساطةماتبغاني أجيها وكذبت علي وقالت ماعندها حصةفراغ...يالله كان أسهل علي تقتلني ولاتعذبني كذا يمكن تقولون موقف عادي مايحتاج كل هالتحطم بس هذا مع إنسانةغيري...أنا حبيتها بكل صدق وأخلصت لها ومستعدةأضحي عشانها بالغالي قبل الرخيص!
رخيت راسي عالماصةوبكيت بكل حرارةوكل مادخلت أبلة قالوا لها:راسها مصدع..
انتظرت إلى نص الحصةالخامسةواستأذنت وخرجت مريت من جنب فصلها أبغى أشوف هالشئ الي أشغلها عني جيت أبغى أفتحه بس تراجعت(ليتني فتحته؟)تحرك في نفسي شعور غريب بعدت ورجعت فصلي بسرعة!
قابلتني في الصرفةوأنا لابسة عبايتي ولماشافت حالتي وعيوني الحمراء سألتني بخوف:حصةغاليتي اشفيك؟
قلت بألم:تعبانة!
قالت:هذا كله من الصداع؟والله إنك تخبين عني شئ!
قلت:لا مافي شئ
قالت:على(أمآل)حبيبتك؟
قلت:والله عاد هذا شئ مايخصك!
طالعت بدهشة:مايخصني؟
أكيد إنك موطبيعية..أبوك فيه شئ؟أحد من أهلك فيه شئ؟أحد زعلك؟
قلت:لا بس طفشانة وبروح بيتنا خلاص فكيني مابتكلم!
دمعت عيونها ومشت..وتغطيت وخرجت والله عالم بحالتي لانمت ولاأكلت وراسي بينفجرمن الصداع والتلفون ماسكت طول الوقت إتصالات من(أمآل)وسارةأختي بس تصرفها ومستغربةفالأخيرجت وقالت:أنت اشفيك ترى هذي حبيبةالقلب (أمآل)حرام عليك البنت شوي تبكي عشان تكلمك !
سكت ومارديت..وجلست عالحالةهذي أسبوع أروح المدرسةولاكأني أعرفها حتى السلام مارده عليها(أعوذ بالله من الشيطان)
وهي مسكينةحالتهاحالةما تركت ولاطريقةماكلمتني فيها وأنا صرت قاسيةبالحيل لا وزاد عنادي أكثر...يوم الثلاثاء ماجات !
بصراحةخفت وطارعقلي عليها رجعت البيت وأنا مشغول بالي...بعدين كلمت (نجاة)قلت يمكن تعرف وش فيها هي معها في الفصل...
قالت:مدري ياحصةبس هي لها كم يوم مرةتعبانة(قلت في نفسي:ياقلبي عليها والله ماتستاهل)
بس إذا ودك تعرفين اسألي خالتها!
قلت بإستغراب:خالتها مين؟
قالت:البنت السمراء الي جالسةجنبها
قلت وقلبي بيتوقف:سألتك بالله؟عمر (أمآل) ماقالتلي!
قالت:هي أخت أمها بالرضاعة وأكبرمن(أمآل)بسنة
جت مدرستنا من أسبوعين لأن عمل زوجها نقل هنا..
قلت:نجاة الله يسعدك بسألك الأسبوع الماضي يوم الأربعاءالحصةالخامسة كانت فراغ؟
قالت بتفكير:والله مدري ناسية
قلت:أبلةشيخةماكانت غايبة؟
قالت:آه صح تذكرت..قالوا البنات إنهاغايبةبس(أمآل)قالت إنهاشافتها فالإدارة فالصبح وطلع كلام(أمآل)صح!
قلت والفرحةذابحتني:خلاص مشكورةالحين أكلم (أمآل) وأعرف ليش غايبة..
قفلت السماعةوجلست أنطط مومصدقةفرحانةإني طلعت فاهمةغلط وبسرعة دقيت رقمها الي حافظته عن ظهر قلب ومحد رفع كذا مرة وقلت فالعصر أكلمها ونمت براحة!
حاولت فالعصرأتصل بس أخواني كانوا عالإنترنت وبعد العشا رحت واشتريت لها باقة ورد خيالية(لزوم الصلحة)ورجعت مرة تعبانةونمت قلت الصباح أشوفها وأرتاح
وماصدقت جاءالصباح سبحان الله لأني منتظرةشئ طول...جيت وانتظرتها في مكانهابصلحهامفاجأةوانتظرت بس والله طولت وهي عادتها تجي بدري..انتظمنا في الطوابيروأنا قلت أكيد غايبةبعداليوم..وشوي نزلت المديرةومعهاالمدرسات والمساعدةوطلعونا بدون إذاعةاستغربنا بس يالله أحسن ماعندهم سالفة..وإحنا في الحصةالأولى دخلت أبلةالدين..وكان وجهها متغير شوي كذا سمعنا صوت صراخ وبكاء من فصل 2علمي إلي جنبنا..قبضني قلبي وحسيت بخوف وفجعة غريبة..وفجأة بكت أبلةالدين وخرجت أنا خلاص رجولي موقادرة تشيليني خرجوا البنات وراها وماباقي في الفصل غيري...زاد الصراخ والبكاء وفي هذي اللحظةدخلت نجاة فصلي وهي تصيح:
(حصة الحقي (أمآل) ماتت)
تسمرت في مكاني وحاولت أستوعب بس مدري وش صار فيني كأن شلل جاني
قربت مني وضمنتني وبكت بصوت مرعب بعدتها عني شوي وأخيرآ نطقت:نجاة إشفيك (أمآل) يمكن تعبانة شوي وبتجي إن شاء الله
قالت بحسرةوألمSadأمآل) توفت أمس في حادث سيارة بعدالمغرب كانت رايحةالسوق وصار عليهم حادث عند خط الدائري وماتت في ساعتها!
اختنق صوتي وبصعوبةقلت:مستحيل أنت تمزحين أنا اليوم جايبتلها ورد معي...أنا أحبها..مقدرأعيش من دونها..أناحية لسى مامت يعني هي ماماتت إحنا روح وحدة..إحنا....(وماعد أدري عن نفسي...ظلام في عيوني...ضيق في التنفس...وفقدت وعيي)
صحيت وليتني ماصحيت..ليتني لحقتها..إلى اللحظةهذي مومصدقة...بكيت بكاء حارلدرجةماكنت أحس في دموع...لاآكل ولا أشرب..غصب عني..والله موبيدي أحد يقدر يعيش بدون روحه..جات سارة أختي وقالت:حصةيالغاليةوالله مايصير كذا حرام الي تسوينه في نفسك هذا وأنت مؤمنة وتعرفين الله كلنا فقدناها موبس أنت لكن المفروض تدعين لها بالرحمةوالثبات عندالسؤال ولوكانت هنا الله يرحمها مارضت باللي تسوينه في نفسك..كانت تخاف عليك من نسمةالهواء..قومي إلبسي وخلينا نروح نعزي لازم توقفين مع أهلها هذا أقل شئ تقدميه لها...
ورحت...
كان لازم أروح أعزي هذي الغالية خويتي..وإحنا هناك توقعت ألقى أهلها منهارين مثل حالتي بس بالعكس تماما...جات جلست أختها جنبي وكان فيها خير وصلاح
قالت بنبرةحنون:هوني على نفسك ياحصةوادعيلها ماشاء الله عليها بإذن الله خاتمتها حسنة وجهها كان فيه نور..
قلت بصعوبة:الله يرحمها كنت جايبةلهاباقةورد حلوة أعرفها تحب الورد..وأنا أحب افرحها دايمآ
قاطعتني بإستغراب:سبحان الله حتى هي كانت رايحة السوق عشانك تحبين الورد!
الله يرحمها قلوبنا عند بعض بكيت بألم..بحزن..بخوف..بس تذكرت كلام سارة ونبيلة أختها وتصبرت واحتسبت وأنا خارجةمن عندهم لحقتني نبيلةوناولتني ضرف صغير وقالت:هذا الضرف كتبته (أمآل) قبل ماتخرج عشان تهديه لك مع الورد..أخذت الضرف وضميته بحرقة ورجعت البيت وهناك قرأت آخرشئ كتبته الغالية...
(بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الغالية:حصة
سلام الله عليك ورحمته وبركاته..
أخط لك اليوم خطابي وفي نفسي الكثيروالكثيرمن التساؤل..لاأدري حقآ ماذا بدر مني..لكن متأكدةبل وواثقة أن لك أنت غاليتي في قلبي مشاعرلاتترجمها لغات العالم أجمع..ومهما طال هذا الأمر ستظلين أختي الحبيبةورفيقة دربي في هذه الدنيا العصيبة..ولن يتسلل إلى قلبي ولو ذرةواحدةمن اليأس منك!
بل سأنتظرك إلى آخرلحظة في حياتي..علك تفصحين!
أختك المحبةSadأمآل)
(عارفةإن خطي يجيب الضغط والسكربس لازم تصبرين!)
يالله قفلت الورقةوبكيت بقوة (أعوذبالله منك ياشيطان)شلون قدرت تبعدني عنهافي آخرأيامها!
ياربي أنا من بقي لي غيرها..
ياربي أنا...
بس تذكرت إن الدنيا إبتلاء ولازم أصبر (أمآل) الله يرحمها كانت بتقول نفس الشئ..أذكرلماكان يجيها لو زكام كانت ماتشتكي بالعكس تفرح وتقول:ربي يحبني وإبتلاني..
غبت عن المدرسةلمدةإسبوع حاولت أعالج فيهاالشرخ العظيم في نفسي ولماداومت..هاجت في نفسي الذكريات..ك جلست معها في هذا المكان..وكم لعبنا في هذا المكان..كم ضحكنا وكم فرحنا..جلست في المكان الي كان فيه بدايةصحبتنا..نزلت من عيني دمعة..أحسها موجودة..المكان لسى دافئ..يارب ترحمها وتجمعني بها في الآخرة..يارب تدخلها الفردوس الأعلى فإني أحبها فيك..يارب سامحني ظلمتها..يارب هون علي مصيبتي واخلفني خيرآ منها..يارب ارحمها فإني
أحبببببببببببببببببببببهافي الله




مع تحيات
صانعة الامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أطيب قلب
مساعده المديره..
أطيب قلب


عدد المساهمات : 239
تاريخ التسجيل : 29/10/2010
الموقع : في بلدي الغاااالي

روايه ابكتني كثيراااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه ابكتني كثيراااا   روايه ابكتني كثيراااا Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:15 am

روايه ابكتني كثيراااا 110410031123uiesfeihfvfg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روايه ابكتني كثيراااا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روايه عن دانه الطفشانه من الدنيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مملكة الإحساس.. :: الفئة الأولى :: القصص والروايات..-
انتقل الى: